Friday, June 12, 2009

وقائع العرض المسرحى الأوبامى

أعادت الحالة الاستعراضية المسرحية التي صاحبت أجواء خطبة الخميس لباراك حسين أوباما فن الخطابة إلى الأذهان بعدما كان قد صار جزءاً من التاريخ في وقت أصبح السياسيون يفضلون مخاطبة شعوبهم أو جمهورهم من أمام كاميرات الفضائيات. لم يطرح أوباما فقط رؤيته الجديدة للعلاقات مع العالم الإسلامي بل أيضاً مفهوماً جديداً لتكنيك المسرح والخطابة والتأثير على الجماهير.

حينما اقتربنا من المنطقة المحظورة بجوار جامعة القاهرة صباح يوم الخميس ألتفت لي سائق التاكسي وقال "والنبي يا أستاذ، فيه عندى رجاء صغير" توقعت أن يحملني رسالة ما لأوباما، لكن السائق العجوز الذي قضي فترة من عمره في عراق الثمانيات أوصانى فقط ألا أتهور وأقوم بأى حركة باستخدام الحذاء في إشارة إلى موقعة الزيادى، وذلك على حد قوله لأننا "شبعنا من الفنجرة (الاستعراض) الفارغة". ثم توقف على آخر حدود الدقي أمام أحد الحواجز الأمنية وقال "لغاية هنا يا أستاذ ولا أستطيع معك صبري، إذا تقدمت أنت اخترقت، وإذا تقدمت أنا احترقت"

لم تكن السيارات الملكي أو الأجرة هي فقط غير المسموح له بالمرور بل حتى بعض سيارات الأمن المركزي رفض رجال الأمن تواجدها، واصطف على طول سور الجامعة عشرات الحرس ببذلات فخمة أو ملابس مدنية، أما شارع الجامعة فقد امتلأ بالضيوف الذين ترجلوا من سيارتهم وقطعوا المسافة الباقية نحو قبة جامعة القاهرة مشياً على الأقدام تحت شمس الظهيرة التي كانت في بداية عنفوانها الصباحى.

كان المشهد بمثابة الجزء التحضيري من العرض الذي سيصل ذروته مع خطاب الرئيس الأمريكي الموجه للعالم الإسلامي. وقف الحضور في صف طويل أمام بوابة الجامعة وجميعهم مثلما طلب منهم في الدعوة لا يحمل أي حقائب أو علامات أو لافتات. يمرون من أسفل جهاز كشف المعادن بينما يتحقق رجال الأمن من تطابق الاسم المكتوب على الدعوة مع البطاقة الشخصية للزائر، وأمامى أوقف رجل الأمن أيمن نور ليسأله عن بطاقته الشخصية بينما نور يصارحه أن بطاقته ليست معه. وفي الداخل كانت القاعة ممتلئة بالحضور من الساعة العاشرة والنصف رغم أن أوباما لم يصعد المنصة إلا في الواحدة.

خصصت الصفوف الأولى من القاعة لرجال الدولة السابقين والحاليين وعدد من رجال الأزهر ورموز الكنيسة المصرية بالإضافة إلى "الزعيم" عادل إمام، بينما جلس بقية الفنانين في الصفوف الخلفية إلى جانب مجموعة صغيرة من الكتاب والعاملين في مجال حقوق الإنسان وممثلي الأحزاب السياسية المصرية المختلفة، بالإضافة إلى طلبة الأزهر الأفارقة والآسيويين الذين شكلوا بحيرة من الألوان بملابسهم المزركشة وسط طوفان البذلات  الرسمية السوداء، أما مدرج الدور الثاني فقد جلس فيه الصحفيون والمدونون الذين وجهت السفارة الدعوة إلى عدد كبير منهم، إلى جانب عدد من العاملين بهيئات تدريس الجامعات المصرية. واحتل الدور الثالث عدد من طلبة الجامعات المصرية الذين تم اختيارهم بعناية ورغم أنه لم يتم دعوة طلبة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلا أن طلبة مدرسة "الأمريكان كولدج" الثانوية كانوا الأكثر حضوراً حيث كانوا الأكثر حماساً في التصفيق والصفير أثناء خطاب أوباما.

الساعتين اللتان سبقا ظهور "الأوباما" كانت فرصة لمشاهدة أكبر عدد من الرموز والشخصيات العامة المصرية المتباينة التي لم يكن لأحد القدرة على جمعهم تحت سقف واحد سوى باراك أوباما، بعضهم استغل الوقت في تبادل التحيات والسلام مع أصدقاء قدامى أو تجنب أعداء جدد، وكان أيمن نور أنشط المدعويين يتنقل بين الصفوف ويتبادل الأحضان والتحيات مع كل الحضور بداية من المخرج خالد يوسف وحتى الطلبة الأفارقة الذين أصر كل واحد فيهم على التقاط صورة منفرده له مع نور، بينما سعى الطلبة الأسيوين إلي اختراق الطوق الأمنى حول الصفوف الأولى لمصافحة عادل إمام والتقاط الصور معه، أما في الصفوف الأخيرة فقد جلس الروائي إبراهيم عبد المجيد، بجواره سلوى بكر، فؤاد قنديل، محمد السيد عيد، د.حسن نافعه، ويسري العزب، بينما اعتذر رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد سلماوى عن الحضور لأن " الدعوة التى تلقيتها تضمنت حظراً على كل ما كنت أنوى الذهاب إلى الخطاب من أجله، فقد نصت بطاقة الدعوة على أنه غير مسموح بإحضار الحقائب ولا العلامات ولا اللافتات، بينما كنت قد أعددت حقائبى كلها ووضعتها عند باب الشقة، لأخذها معى إلى الخطاب، حتى أكون جاهزاً للقفز فوراً فى الطائرة Air force one المخصصة للرؤساء الأمريكيين قبل أن تتمكن قوات الأمن المصرية من منعى أو مصادرة الحقائب." وذلك طبقاً لما كتبه في مقاله الساخر في جريدة المصري اليوم.

المسرح أصبح مستعداً وبدأت الموسيقي التصويرية مع عمار الشريعى وتترات مسلسل أم كلثوم، ثم تغيير الإيقاع إلى موسيقي عمر خيرت "موسيقار المناسبات الرسمية". أطل زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية للحظات مع معاونيه تفقد المسرح. ثم فجأة انقطعت تغطية كل شبكات أجهزة المحمول الموجودة في القاعة ليبدأ رجال الدولة في التوافد يتقدمهم الوزير عمرو سليمان رئيس المخابرات يليه جمال مبارك ثم صفوت الشريف يصحبه كمال الشاذلي. وبعد ذلك حضر فضيلة المفتى على جمعة والبابا شنودة والسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي التى صافحت رجال الدولة في الصف الأول بيدها وحينما اقتربت من فضيلة المفتى أوشك أن يمد يده لكنها وضعت يدها على صدرها واكتفت بالانحناء له من بعيد. ثم دخل القاعة طاقم صحفيي البيت الأبيض الذي يصاحب أوباما طوال الوقت حيث جلسوا أسفل منصة المسرح وقد نصبوا كاميراتهم وفتحوا أجهزة الكمبيوتر، وبينما أخذ الحضور يستعد لظهور نجم الحفل ارتفع الصوت من خلال السماعات "السادة الحضور برجاء ترك سماعات الترجمة مكانها بعد المحاضرة" فانفجرت القاعة بالضحك.

أخر رجال الدولة المصرية حضوراً كان رئيس الوزراء أحمد نظيف الذي جلس بالطبع في الصف الأول، ثم صعد المسرح أحد موظفي البيت الأبيض ومعه حقيبة بلاستيكية دائرية، فتحها وأخرج منها شعار البيت الأبيض الذي يحمل النسر الأمريكي الشهير ولصقها على المنبر الخشبي الذي سيلقي من خلفه أوباما كلمته، كانت تلك هى لمسة الديكور الأخيرة التى ستضاف على المسرح قبل أن تدخل هيلاري كلينتون القاعة من باب جانبي فيرتفع تصفيق الحضور لأول مرة وهو الأمر الذي لم تتوقعه على ما يبدو هيلاري التى ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهها وهى تلوح للجمهور، لكن أوباما الذي سبق وانتزع كرسي مرشح الحزب الديمقراطى من هيلاري لم يعطها الفرصة للتمتع بتصفيق الجمهور إذا ارتفع الصوت بالانجليزية منبهاً "أيها السيدات والسادة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية" لتنفتح الستارة ويظهر أوباما ملوحاً بيده لتعلو موجة التصفيق يصاحبها حالة من الهتاف والصفير بينما كان الطلبة الأفارقة أكثر الحضور حماسة حيث أخذوا يقفزون على أقدامهم وهم يهتفون باسم أوباما.

استغرق الأمر حوالى 60 ثانية لكى يسيطر أوباما على الحضور ويبدأ كلمته بالانجليزية "شكرا جزيلا، وطاب عصركم. إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية، إحداهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية، بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعاً تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر. كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات المحلية المسلمة في بلدي" ثم بعربية مكسره حاول نطق حرف العين قائلاً "السلام أليكم" لترتفع موجة التصفيق من جديد.

كانت الفقرة السابقة كافية لترضي غرور الحاضرين الذين ارتسمت ابتسامة واسعة على وجههم، لينتقل أوباما بعد ذلك إلى صلب الموضوع معترفاً بوجود توتر كبير بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم وهو على حد وصفه "توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن" موضحاً أن سبب زيارته هو البحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، مؤكداً في نفس الوقت أن هذا التغيير ليس من الممكن أن يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن لخطاب واحد "أن يلغي سنوات من عدم الثقة، كما لا يمكنني في الوقت المتاح لي في عصر هذا اليوم أن أقدم الإجابة الوافية عن كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة."

 خطاب أوباما تم إعداده بالطبع قبل الزيارة، ورغم أنه كان يقرأ من شاشتين زجاجتين أمامه لا يمكن لكاميرات التلفزيون أن تلتقطهما، إلا أن بلاغة أوباما وحضوره على المسرح واستخدامه ليديه وتعبيرات وجهه جعلت جميع من في القاعة يندمج مع خطبته التى استغرقت ما يقرب الساعة. كان يدرك أيضاً أين يسرع من نبرة صوته (حينما يتحدث عن حق إسرائيل) وأين يضغط على مخارج الألفاظ ونهاية الكلمات محذراً من خطورة إطلاق سباق للتسلح النووى، ومتى يتوقف بعد كل فقرة يستشهد فيه بالقرآن الكريم أو يشير إلى منجز الحضارة الإسلامية لكى يعطي مساحة لتصفيق الجمهور الذي اندمج مع أوباما في حالة فنية خالصة. بل شاركه بعض الفنانون والممثلون الموجودون في القاعة الأداء حيث وقف الممثل شريف منير في منتصف القاعة هاتفاً بالانجليزيه (رغم أنه كان يستمع إلى الخطاب بالعربية من خلال سماعات الترجمة) "أنا أحبك يا أوباما.. أحبك يا أوباما" ولم يسكت شريف إلا حينما رد عليه أوباما "شكراً"

انتهت الخطبة وبدأ الجمهور في الانصراف حيث تكدسوا لدقائق في حديقة الجامعة حتى يمر الموكب الرسمى أولاً، وتحت النصب التذكاري وقف حوالى 7 أمريكان من حركة Code Pink الداعية للسلام ممسكين بلوحات وردية اللون – اللون المميز للحركة- ويهتفون بالانجلزية مطالبين أوباما بالتوقف عن دعم إسرائيل ومحاكمة القادة الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب في غزة، ورغم الأمن المكثف والحراسة المشددة إلا أن رجال الأمن كان يكتفون بالابتسام للمتظاهرين السبعة الذبن بدو كممثلين ثانويين جاءوا مع أوباما لإكمال العرض. 

-------------------------------- -

نشرت في أخبار الأدب العدد رقم 831

 

Thursday, June 11, 2009

Change is not the only constant and other useless ponderings

Its funny how things play out. sometimes, most times, its quite tragically- but as consistently it is with deep, almost comic irony.

Yes, this is sort-of about the Obama speech in a convulted sort-of logic. Let me delay my conceptual qualms with dichotomies such as "america can co-exist with islam" (where can i get islamic citizenship by the way?) and let me overlook my dismay with his complicity with the Mubarak regime. For philosophical concerns, i'd rather refer you to this very insightful article. But about Palestine, I was still thinking you know, its a good thing what Obama said, about Israel being an occupying power, and about Palestinians suffering untolerable daily humilation. But with equal scrutiny I wondered about why he asks Muslims to not get trapped in the history of colonialism, but lists the atrocities of the holocaust. why he tells Palestinians to abandon violence but doesnt mention the devestating cast lead operation. Then i tell myself, well, he's a politician, and he's getting enough of an ass kicking in America for even just being here, from all sorts of paranoics and crackpots. But I wasnt too forgiving on that point. But as i followed the hype of the Abdulhakim Muhammad incident i realied: America is chucked full of lunatics with no degree of sense or reason. Please see here.And unlike the crazy crackpots in Egypt, these ones have voting power.gak! I had just written my response, here to this guy, and had just managed to retrieve my eyeballs from how far back they had rolled to the back of my head after reading the rants of this loser here. Although I'd always thought Obama was an adventurous and brave man, sometimes I forget what he's up against. But then, things never stay in one way. Against this intense rhetorical whopping that Obama was getting, being questioned as to how he would "justify this one", came the most startling statement, that could outshine any retort I could have tried to tell some of these bloggers. A crazy supremacist senile white man, shoots a black security guard at the national holocaust museum. Obama was lecturing us about the wrongs of denying the holocaust, but few are bigger critics than whats his face,James W. von Brunn. Id like to see the haters try to pin that one on the Muslim world. Or scarily run away from the whole thing. I feel really sorry for the family of the deceased guard but I absoultely have to admit that I chirped and clapped my hands when I clicked on the story and realised it was a white american who dun it.

Monday, June 8, 2009

تغطية زيارة أوباما - صور - فيديو - تويتر




 

للأسف ده الفيديو الوحيد اللي صورته هناك

وللأسف بالتليفون المحمول فجودته ضعيفة

وطبعا إنتم عارفين إني عميل قديم وباشتغل مع السي آي إيه والدبليو سي

وها نجليكم على الدبابات ننضف البلد إلخ إلخ إلخ

فعلشان كده طبعا كنت من المدعويين رغم عن أنف النظام المصري

اللي هو أصلا في السرير مع أمريكا سمن على عسل ومع ذلك ناس تقولك أمريكا ها تيجي
بالدبابات ليه مش عارف



ودي الدعوة اللي وصلتني للحضور

وزي ما إنتم شايفين الدعوة من شيخ الأزهر ورئيس الجامعة وعليها ختم رئاسة الجمهورية

بس كل ده مش مهم لأن أمريكا هي اللي عازمة وهما ما يقدروش يقولولها فلان ده لأ

وده يثبت إننا دولة مستقلة ذات سيادة طبعا

ونكاية في دول ودول أنا رحت بالتيشرت والجينز وقعدت وسط الفي آي بيز

ما أخدتش كاميرا نضيفة معايا لأنهم قالوا الكاميرات ها تبقى ممنوعة

لكن لقيتها مش ممنوعة ولا حاجة بعد ما رحت

مش عارف مكانش ليا نفس قوي أصور برغم من كل المشاهير اللي كانوا هناك خصوصا
الفنانين والرقاصين والسياسيين اللي ما كانوش يفرقوا عنهم كتير

كنت ناوي أغطي الموضوع على الهوا برسايل تويتر ويمكن أعمل بث حي بالفيديو من
الموبايل

لكن على الساعة 12 وقفوا شبكة المحمول في منطقة الجامعة كلها

ولاحظت إن ده تزامن من ظهور أول شخصية مهمة في النظام

وهنا ظهر زكريا عزمي

وفضلت الشبكة مفصولة لحد ما أوباما مشي

لكن دي بعض الصور اللي إخدتها أوفلاين









ودي الرسايل اللي بعتها قبل وبعد إنقطاع الإرسال بتحكي عن مشاهداتي وملاحظاتي على
ذلك اليوم



i'm inside now


i can not beleive the amount of actors and
actresses here


mo3taz el demerdash saluted me warmly and
invited me to sit with him


they did not want me to enter the main hall
with the vips and wanted me 2 go upstairs


i think i'm the only one here with a t-shirt
and jeans and i dressed like that deliberately


mo3ez mas3ood is here e33 sitting with mo3taz


some very bedan politicians and activists are
here


saw sherif mounir , ghada adel and others, i'm
not good with actors' names


there are actually more actors than
politicians


btw thr wr a demo of foriegn activists only
for gaza outside uni


all those polished well dressed people, i'm
choking! Some dust here plz!


recognized some people from the muslim
brotherhood


the presidential guard are behaving very
politely with wide smiles on faces


unlike the stupid suites on the entrance of
the hall who wanted to send me upstairs


i'm sitting behind abdallah schreiber, i don't
like his views about blogging


just saluted hisham qassem sitting on the
other side of the hall


all the mozaz are upstairs in the journos and
students section


i'm stuck with old people, the only mozza here
is ghada adel


security guys r behind me discussing the way
the way they will be seated and intrigued by my phone activity


they are trying to know what i'm doing peeping
from behind my shoulders

Sorry
all my followers! They jammed all mobile communications :(


عايزين رأيي؟؟؟ خطاب قمة في البضان المتوقع!!!
ليه؟؟؟ أريح شوية وأجي أحكيلكم!!!


@tova_s
naive people were happy when he quoted from the Holy Quran


the one who said
"I love you Obama" was actor Sherif Mounir اللي قال آي لاف يو أوباما كان
الممثل شريف منير - كان جنبي الله يكسفه


الحنجورية محمود ياسين وعزت العلايلي وصلاح
السعدني كانوا في خطاب أوباما


أوكيه تعالوا بقى نتكلم على اللي بضنني في حوار
الخطاب بتاع أوباما - وإذ فجأة لقيتني وجه لوجه مع اللي بيحبوا أمريكا بس
بيحبوها - بلزاجة - بقى


بعض هؤلاء الأراجوزات اول ما هيلاري كلينتون
دخلت وقفوا وهيصوا وسقفوا كأنهم شوية مراهقين في حفلة لتامر حسني برغم مظهرهم
الوقور وسنهم الكبير !!


كس أمين أم وصلات التسقيف على كل حاجة وأي حاجة
اوباما بيقولها خصوصا القرآن - أحه تقولش أوباما شرف القرآن أو زوده حته - كس
أم عقدة الخواجة !!!


كان قاعد جنبيا الناحية التانية شريف منير وأشرف
عبد الباقي وكان حالق زلبطة وواحدة رفيعة قوي شبه ليلى علوي مش عارف يمكن
تكون هيا ورفعت بغرابة


أنا معنديش مشاكل مع شريف منير خالص بالعكس بس
بضنني كيك لما أوباما قال آية من قتل نفسا فقام شريف واقف وهاتف آي لاف يو
أوباما


ومش عارف أوباما قال إيه تاني ففوجئت بشريف منير
بيقفز من كرسيه وبيقول الله أكبر وكأن اوباما فتح الأندلس وإحنا قاعدين


i intended to twitter the speech and even
broadcast it in live video via Bambuser but they jammed all mobile
communications


when the jamming took place i realized that
sombody important is gonna show up, and indeed Zakaria Azmy showed up


then was followed by gamal mubarak - he's got
a huge nose btw - then ministers then shazly then pope shenouda then azhar
sheikh


أعتقد موضوع حضور العدد الضخم ده من الممثلين
مقصود لتهييف الحضور الآخرين أو للمنظرة قدام الأمريكان إن عندنا ناس بتستحمى
وبتحط كريم أساس


@DaughterOfGodRa
ماهو بصراحة تصفيق الناس وهبلهم وريالتهم رغم انه مكانش بيقول أي حاجة صدمتني


they told the
invited students to come at 6 am to the Obama speech for security reasons,
lots of them did not show up


I overheard security people discussing the
absence of a lot of students and how it is not going to look good because
the hall is half empty


In the last few minutes before the speech they
were discussing how to fill in the gaps in the seats with people


مديرة مكتب الواشنطون بوست السابقة في القاهرة
إلين نيكماير بتقوللي عالفيس بوك : مش ها يجيلكم أحسن من اوباما فإستغلوه على
قد ما تقدروا


Obama: Mubarak obviously has decades of
experience !!! ROFLMAO


نفسي أعرف الأراجوزات اللي وقفوا وسقفوا لما
هيلاري دخلت دول تبع حزب وطني ولا مجتمع مدني !!!


أنا مش مستغرب كلام أوباما في الخطبة بعد ما
عرفت انه فطر فطير مشلتت وعسل أسود وفول وطعمية !!!


أبضن تعليق قريته على خطاب أوباما وإتخصيت بجد
منه : بصراحة انا حسيت انه عربى مسلم بيتكلم .....وزى ما بيقولوا الدم بيحن


طب والله العظيم لا أخفيكم سرا شعرت بالإهانة من
خطاب أوباما لأنه خدنا على قد عقلنا - ايه النصب ده - بيسجدنا بآيتين قرآن
وناس هبلة فرحت !!!


أوباما تغافل عن كل المثقفين والعلماء
والمستنيرين المسلمين وتعامل معنا كمستشرق جاي يدرس الحياة الإجتماعية
للرئيسيات - القرود يعني !!!

أما رأيي الشخصي في خطاب أوباما فقلته في إنترفيوهات مع وسائل
إعلام قبل وبعد الزيارة

على أسوسيتدبرس AP

Wael Abbas, a blogger who's exposed torture
by Egyptian police: "I was hoping for more (on democracy and human rights
abuses). He was not really direct."

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

بالإنجليزية
Renowned Egyptian blogger and activist Wael Abbas levelled
similar criticism, saying Obama “did not go into specifics about the most
important thing of all which is democracy.”

“He was addressing Muslim religious sentiment, quoting the Koran, it’s the same
approach as the Muslim Brotherhood,” he said, referring to Egypt’s main
opposition grouping. “He should address reason not emotions.”


بالفرنسية

Opposant au président égyptien Hosni Moubarak, le
blogueur Wael Abbas a estimé que M. Obama avait eu tort de "faire appel au
sentiment musulman". Il "devrait s'adresser à la raison pas aux émotions",
a-t-il réagi.


على بي بي سي BBC

"It is a disaster," said Wael Abbas a
renowned journalist and blogger. "He shouldn't be coming to Egypt. It's not a
free Muslim country. "He should speak in a Muslim country where they respect the
rule of law."


الصنداي تايمز Sunday Times

There was criticism, however, mostly from
the young bloggers who have taken on Egypt’s heavy-handed regime and often been
jailed. “He was addressing the religious emotions of the people, not their
minds,” said Wael Abbas, a prominent blogger.


وكالة الأنباء الألمانية DPA

"I think the US government is trying to send
a message to the Egyptian government that it will deal with us on the same level
as it deals with them, that it considers us as important," said Egyptian blogger
Wael Abbas, who has won awards from international human rights organisations for
videos depicting police abuse he has posted on his website, Misrdigital.com.

US-based Egyptian pro-democracy and human rights activists had criticized Obama
for choosing to address Muslims from Egypt, saying that it would confer
legitimacy on Egyptian President Hosny Mubarak, who has ruled the country under
emergency law since 1981.

"I have a problem with this whole notion of a speech to the Muslim world," Abbas
added. "We are not martians. We have the same problems as people in Latin
America or Eastern Europe living under dictatorships."


بي بي سي تاني BBC

As for the speech meant to redefine
America's relationship to the Muslim world, prominent Egyptian blogger Wael
Abbas told the BBC, "Obama should make a statement to a free Muslim
country…Egypt is not a free Muslim country."

“It’s devastating that a man like Obama is coming to Egypt to reinforce the
oppressive policies of President Hosni Mubarak," he said, adding, "It's like
beating 80 million Egyptians over the head - like saying we believe in democracy
but not here."


جريدة لو موند الفرنسية Le Monde

M. Obama visait autant les opinions
publiques que les gouvernements de la région. Il a été globalement salué pour
son ton apaisant et sa volonté de réconciliation, même si le blogueur égyptien

Wael
Abbas
a pu estimer que M. Obama aurait dû
"s'adresser à la raison, pas aux émotions"
.


لا كرواه الفرنسية Le Croix

Deux opposants égyptiens emblématiques,
Ayman Nour ainsi que le jeune blogueur Wael Abbas se sont dit déçus jeudi par le
volet sur les droits de l'Homme du discours du président Barack Obama au Caire.

Le jeune blogueur Wael Abbas, 34 ans, une figure de la blogosphère
égyptienne, a lui estimé que M. Obama avait eu tort de "faire appel au sentiment
musulman" dans son discours, en citant plusieurs fois le Coran.

"C'est la même approche que les Frères musulmans (l'opposition islamiste). Obama
devrait s'adresser à la raison pas aux émotions", a-t-il dit à l'AFP, estimant
qu'il avait été trop vague "sur le point crucial qui est la démocratie".

والديلي نيوز تنشر مقتطفات من تويتراتي
Daily News

While waiting for Obama to arrive at Cairo University blogger Wael Abbas spent
the time celebrity-spotting, possibly because he was “stuck with old people”
downstairs and “all the [babes] are upstairs in the journos and students
section” [sic].

Abbas quipped that “there are actually more actors than politicians”.

Abbas criticized the “puppets” who “stood up and became hysterical and clapped
as soon as Hillary Clinton arrived” as if they are “teenagers at a Tamer Hosny
concert”.

Abbas says that he felt “ashamed” as a result of Obama’s speech because “he
humored us — what con artistry! — with two Quranic verses and the stupid people
were overjoyed”.


ADMIN NOTE: Wael Abbas could not post this for technical reasons, which is why it's been posted by admin.

Sunday, June 7, 2009

قراءة في خطاب أوباما..مقاربة الغضب المفهوم

قال أوباما قبل عام في واحدة من خطبه الانشائية البديعة_وكل خطبه انشائية بديعة_أنه يتفهم غضب عدد من الدول وقطاعات كبيرة من العالم تجاه الولايات المتحدة الأمريكية،مشيرا بوضوح إلي موقف العالم الإسلامي من بلاده،وقال قولته التي أثارت جدلا في ذلك الحين.. "إن الغضب مفهوم"

يمكن اليوم بوضوح الرجوع إلي هذه الجملة المفتاحية لقراءة خطابه _الانشائيالبديع_الذي ألقاه في جامعة القاهرة،والذي بدا من ثناياه أن أوباما يعتقد فعلا بأن الغضبمفهوم لكنه ليس بالضرورة "مبرر"!

من مقعدي في الطابق الثاني تحت قبة جامعة القاهرة،استمتعت كغيري بالخطاب الجريء الذي ألقاه الشاب الأسمر،وأمسكت نفسي أكثر من مرة متورطا في تصفيق حاد ،ملبيا نداء مشاعري التي داعبها الرجل بمهارة (آيات قرآنية_اسم ذكر النبي محمد مشفوعا بالصلاة عليه_امتداح الحضارة الاسلامية والاقرار بفضلها) لكن في النهاية الأمر لم أر جديدا،فها هو يعيد طرح حل الدولتين،لكن بصيغة أكثر لطافة وتهذيبا من لغة سلفه الغبي جورج بوش،وها هو يعيد لف البضاعة القديمة في صندوق أكثر أناقة.

لكن ينبغي ذكر عدد من الملاحظات:

1-بهذا الخطاب رفع أوباما سقف الحديث مع العالم الاسلامي إلي حد معقول ،فقد أبدي تفهما عميقا لمشاعر المسلمين ولطبيعة الزاوية التي ينظرون من خلالها إلي إلي سياسات الولايات المتحدة تجاههم،وهو ما يعد تطورا كبيرا في تاريخ الحديث بين الطرفين، مقارنة بانحياز رؤساء أمريكيين سابقين بصورة مطلقة لاسرائيل،دون محاولة تفهم كيف ينظر القلب والعقل العربي والمسلم إلي "القضية" وهو ما يؤسس_في ظني_لمرحلة جديدة من الوعي في الذهن الأمريكي،ولسقف أعلي،لاشك سيضيف_ولو بصورة تراكمية_ لصالح مستقبل "القضية".

2-الإحالات الضمنية التي شبه بها أوباما وضع النضال الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني بوضع السود تحت نير العبودية والتفرقة العنصرية لعشرات السنين في الولايات المتحدة أصابت من المتابع الصهيوني مقتلا،فقد أضفت علي القضية بعدا أخلاقيا_في نفس المواطن الأمريكي_وحملت الكفاح الفلسطيني بتراث مشرف لتجربة مثيرة،كما أنها تعيد صياغة طبيعة الصراع في الشرق الاوسط في اذهان الامريكيين الذي يتعاطفون من المغتصب الاسرائيلي.

لكنه من ناحية أخري انحاز لنموذج المقاومة الهاديء وألمح إلي أنه علي الفلسطينيين أن يسلكوا ذات الطريق الذي سلكه السود من أجل نيل حقوقهم(مارتن لوثر كينج ومالكوم إكس مثلا).وهي قراءة مثالية لطبيعة الصراع في الشرق الأوسط،لا تقترب من الواقع بحال من الأحوال وتصب في صالح اسرائيل أكثر مما تصب في صالح الحق العربي والمسلم.

3-اعتبار المسلمين_كأفراد_ جزء من الحضارة الأمريكية ،فقد ساهم أفراد عديدون منهم علي مدار تاريخ أمريكا في صنع قراراتها وبناء أعلي بناياتها بل و خوص حروبها!وهي مقاربة تذهب إلي قراءة الوضع بصورة عكسية،فالمسلمون مساهمون،ولو بحصص صغيرة في رأس المال،ومن ثم فقد آن الأوان لتوزيع الأرباح بصورة عادلة وفقا للقواعد الرأسمالية الرشيدة،ولابد أن ينوب المسلمين من الحب جانبا.وأعتقد أن الإسلام_بصورة تاريخية مجردة_أسبق في وجوده من الولايات المتحدة وأكبر من حيث التاريخ والتجربة وعدد المعتنقين والقوة الاقتصادية من الولايات المتحدة نفسها،ومن ثم فالمقاربة متعجرفة بعض الشيء.

4-الاستشهادات القرآنية التي ساقها وألهبت مشاعر الحاضرين والسامعين،كانت متبوعة باستشهادت من الكتاب المقدس_ولا مشكل بالطبع في ذلك_ وكانت أيضا مشفوعة في ذات الوقت باستشهاد من التلمود! ومن ثم فإن الرجل يرضي جميع الأطراف _بصورة بهلوانية رشيقة_مع مراعاة الوزن النسبي الذي يقتضي استرضاء العالم المسلم.

5-في النهاية أنا متفاءل فلم تكن أروع طموحاتي تذهب إلي أن يتكلم رئيس أمريكي بهذه اللهجة الأقرب إلي الحياد ولا بهذه المفاتحة الأدني إلي الاعتذار.وحتي لو أكد الرجل في خطابه علي عداء بلاده للقاعدة فهو فصل_تلفيقي_برأيي لتجنيب العالم الاسلامي حمل "وزر" مغامرات تنظيم القاعدة.وهي مقاربة تصب في النهاية إلي دول ومحور اعتدال،و"عصابات" إرهاب!

Friday, June 5, 2009

كلمة أوباما ..

 




الممثلين والممثلات كانوا اكتر من السياسين واكني كان مقصود ان عدسات الكاميرات تروح لخالد ابو النجا وخالد النبوي وشريف منير واشرف عبد الباقي وعادل إماما ةلبلبة ومديحة يسري .. اكتر ما تروح علي اي حد تاني من اللي جايين يحضروا الكلمة .. !
قبل معاد الكلمة بيومين كنت سامع ان اوباما هيقابل سبع مصريين لمدة عشر دقايق بعد الكلمة .. والسبعه كانوا جايين علي هذا الاساس .. لكن في اتلغت في اخر لحظه المقابله اتلغت !
كلام اوباما مشوفتش ان عليه غبار .. وقارنت بينه وبين كلام السادات في الكنيسيت .. بس اتمني ان المقارنه دي متوصلش للتطابق في التنفيذ كمان !
تصريحات اوباما بخصوص عدم وجود حرب بين بلده وبين الإسلام .. تصريحات مش جديده علي الإدارات الامريكية سواء كانت جمهورية او ديمقراطية .. فسمعنا بوش وهو بيردد نفس التصريحات تقريبا في وسط حروب افغانستان والعراق .. لكن فيه فرق كبير ؟
واعتقد ان اهم اسباب وجود فرق هو ان ان اوباما بيحظي بشعبية في الشرق الاوسط .. شعبيه مش منطلقة من مبادئه ولا مبادئ حزبه ولا لونه .. لكن عشان هو كتجربه .. رمز للتغير .. وشعوب المنطقة المتحدثة بالعربية .. ومنظقة الشرق الأوسط فعلا مفتقدين التغيير بشكل كبير !
علشان كده تصريحاته كانت ليها مذاق تاني عند المتلقين .. وفيه حد أدني من الثقه اتجاه ..
خصوصا ان لسه معملش حاجه ضد تصريحاته .. بالعكس .. اول قرار خده لما مسك الإدارة مكانش بخصوص الإقتصاد ولا جنرال موتور ولا حتي الهالث كار .. ولكن كان بخصوص جوانتانامو
حديث اوباما عن الدمقراطية ودعم حقوق الإنسان .. شفته حديث مايع شوية .. لانه بيصب في فكرة .. -ربنا يسهل إن شاء الله .. لكن بالنسبه لي جه اكتر من المتوقع .. خصوصا بعد حوار البي بي سي الأخير
في النهاية .. اتمني ان يكون ده وقت الأفعال