لا شك أن ساكني سيراكيوز قد قطنوها منذ زمن قريب لايتعدي العشر سنوات،فهدوء هذه المدينة ينتمي إلي اليوم الذي فرغ فيه الله من صنع الأرض،ومنذ تلك اللحظة لم يسكنها_أي سيراكيوز_ أحد،وهو ما يفسر أن تراكمية السكني علي مدار عشر سنوات_ان اتفقت معي في التقدير_ لم تبدد هدوء وسكون ملايين السنين من عمر الكوكب الأرضي الأنيق.
ومن ثم أقول لك_ بقلب جسور_ أن هناك عيبان أساسيان لمن تلقي به الأقدر لتغطية أحداث الانتخابات الأمريكية في سيراكيوز..
الأول أن هدوئها يغلف كل شيء،حتي أخلاق ساكنيها،وهو ما يعني أنك بالتبيعة لن تشعر أن هناك انتخابات ولايحزنون،إلا من جملة عابرة هنا أو هناك.
الثاني أنك في أي لحظة قد تجد نفسك الشخص الوحيد الذي يهيم علي وجهه في طرقاتها،وهو ما يعني أن إمكانية انجاز اي قدر من العمل شيء شبه مستحيل..إلا إذا كانت مهمتي متابعة شؤون الفراغ،وهي _لعمري_مهمة جليلة لا يتأتي لمثلي أن يقوم بها بمفرده.
وبناءا علي ما سبق يمكن القول أن التقاط مشاهد مصورة ليوم الانتخابات يكاد يكون شيئا عسيرا..لكن الذي أعدكم به علي نحو يقيني ..أن بحوزتي الكثير والكثير من اللقطات نصف النادرة للسناجب وهي تمرح هنا وهناك.
No comments:
Post a Comment