انتهت المناظرة بين أوباما وماكين بعد ساعة وخمس وثلاثين دقيقة بالضبط،وقد طبع كل منهما قبلة علي وجنة زوجته..
بدأ أوباما حماسيا وماكين خافتا ،وانتهت المناظرة علي العكس تماما من إيقاع بدايتها، حيث تمكن العجوز ماكين_من وجهة نظري_ من هزيمة منافسه الديمقراطي الشاب باراك أوباما..إن كان هنا مساحة لاطلاق احكام من قبيل انتصار وهزيمة...
أكثر ماكين من قول: "السيناتور أوباما لا يستوعب".."السيناتور أوباما لايفهم".."السيناتور أوباما لا يستطيع التفرقة بين هذا وذاك"
فيما_للأسف_انزلق السيناتور الشاب لتأييد العجوز الماكر في أكثر من موضع،وانتهت المناظرة وقد أظهر المرشح الجمهوري نظيره الديمقراطي كمراهق طائش تنقصه الكثير من الخبرة، لايدري كيف يتصرف،ولن يتمكن بحال من الأحوال من إدارة الولايات المتحدة...
حاول اوباما مداعبة مشاعر الجماهير وحمل علي اسامة بن لادن والقاعدة ربما ليظهر أنه ليه في اللوش والعوء يعني،لكن ماكين عاجله :"انت ستجلس الي نجادي وهوجو شافيز؟"..."ستجلس مع رجل يريد ازاحة اسرائيل من علي الخريطة؟".."لا تقل ان الجلوس اليه دون شروط مسبقة سذاجة..انها شيء كارثي"..
"العراق؟ أنت ذهبت الي هناك يا اوباما ولم تلتق بيترويس..أوباما انت لا تفرق بين التكتيك والاستراتيجية"...
طبع باراك قبلة حزينة علي وجنة زوجته ميشيل،بينما غمز ماكين للجمهور بعد المناظرة...
1 comment:
أوباما يعتمد على المظهر و الكلام المعسول و تأييد أعداء اميركا اكثر من الفعل و حب اهل امريكا انفسهم
Post a Comment