في البار، جاءت النادلة الأمريكية الجميلة ذات البشرة السوداء، وسألتنى "هل تشاهد هذا" وأشارت إلى التلفاز حيث تعرض المناظرة الرئاسية.
"نعم... هل تريدين تغير المحطة" جاوبتها..
-لا مادمت تريدها، أنا فقط أجد هذا غريباً، نحن في بار من الغريب أن نشاهد برنامج سياسية.
-لكنها المناظرة الرئيسية، ألا تهتمين بالسياسة.
-أنهم لا يهتمون بي، يتحدثون، يتحدثون، يعدون، في النهاية لا يهتمون إلا بالأغلبية التى تختارهم وهم أصدقائهم بالطبع، لكن لا يوجد أحد منهم يهتم بالطبقة العاملة.
2 comments:
و اذا لم يهتموا بها هل يجعلها ذلك لا تهتم بهم ام بالاولى ان تهتم كى على الاقل تستعيد حقوقها المسلوبة؟؟
من لم يقاتل من اجل حقوقه لا يستحقها
Post a Comment