استغرقني الحديث مع عامل فيتنامي،بينما استقل مترو الانفاق في واشنطن العاصمة عصر أمس،فاتتني المحطة وفقدت زملائي المصاحبين،في مشهد درامي مؤثر..
المترو يتحرك،وناجي يحملق في وجهي آسفا،وليندا تتحسر علي وقت ضائع مخصوم من جدولنا،والباقون كل في واديه..
تعاطف معي الركاب جميعا لأسباب لا أفهمها تماما..نزلت وعدت أدراجي،صعدت إلي غرفتي بالفندق،لا تبرح مخيلتي وجوه الزنوج البائسة،ولا تحجر سائق التاكسي الهندي،ولا جهل العامل الفيتنامي الذي تهت بسببه أن هناك بلدا يسمي مصر.
1 comment:
انت ازاى متوقع العامل الفيتنامى يعرف مصر
تفتكر سواق الميكروباص في القاهرة هيعرف اي حاجة عن فيتنام؟
ليه فاكرين مصر دى حاجة كبير وقد الدنيا
Post a Comment